بدأ تيار المستقبل مشاكساته السياسية ومشوار الفوضى أمس، بدءا من الجلسة الحكومية، إذ شهدت الجلسة الحكومية إشكالا بين رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل (التابع لتيار عون) بعد تجاوز الوزير باسيل للأعراف الحكومية ومخاطبته الرئيس سلام قبل افتتاح الجلسة، متهما إياه بخرق الدستور، مما دفع الرئيس سلام لمخاطبة الوزير باسيل بشده قائلا: «عندما أتكلم تصمت أنت».
وأضاف الرئيس سلام: «هذا النوع من المشاغبة غير مقبول وإذا لم يعجبك فافعل ما يريحك».
الإشكال دفع بأمن السراي إلى إخلاء القاعة من المصورين، خاصة أن الأمور لم تقف عند هذا الحد مع نشوب إشكال آخر بين الوزير باسيل والوزير وائل أبو فاعور، فيما دخل رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط دخل على خط المعالجات فقال: في الأوقات العصيبة التي نمر بها أهم شيء الهدوء فلا بد للعقل أن يعود ويتحكم.
ونجحت الاتصالات السياسية في احتواء الإشكال الوزاري عبر تسوية قامت على نقطتين، الأولى عدم تعطيل عمل الحكومة وتمثل ذلك بإقرار أحد البنود المطروحة على جدول الأعمال. والنقطة الثانية هي عقد جلسة حكومية بعد عطلة عيد الفطر للبحث بالأزمة الحاصلة بشكل عميق ودستوري.
الإشكال الحكومي ترافق مع اعتصام لأنصار التيار العوني أمام السراي الحكومي وحصول بعض الإشكالات مع العناصر الأمنية.
القوى السياسية استنكرت التعرض العوني للاستقرار الأمني واللجوء إلى الشارع، وتساءل عضو كتلة الكتائب النائب إيلي مارون كيف يعترضون على الحكومة وهم موجودون فيها، يتحركون ضد مجلس النواب وهم موجودون فيه ولا يقدمون استقالاتهم كوزراء ونواب
من جهة ثانية، عمدت مواقع صحفية إلكترونية تابعة لحزب الله أمس إلى مهاجمة صحيفة «عكاظ» متهمة إياهم بتضخيم خسائر حزب الله في معركة الزبداني، وتأكيدا على أعداد قتلى حزب الله فقد تم توثيق عشرة أسماء مع صورهم إضافة لعدد من الجثث التي لم يتم سحبها حتى الآن من أرض المعركة، وتحتفظ «عكاظ» بأسماء القتلى والجثث.
وأضاف الرئيس سلام: «هذا النوع من المشاغبة غير مقبول وإذا لم يعجبك فافعل ما يريحك».
الإشكال دفع بأمن السراي إلى إخلاء القاعة من المصورين، خاصة أن الأمور لم تقف عند هذا الحد مع نشوب إشكال آخر بين الوزير باسيل والوزير وائل أبو فاعور، فيما دخل رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط دخل على خط المعالجات فقال: في الأوقات العصيبة التي نمر بها أهم شيء الهدوء فلا بد للعقل أن يعود ويتحكم.
ونجحت الاتصالات السياسية في احتواء الإشكال الوزاري عبر تسوية قامت على نقطتين، الأولى عدم تعطيل عمل الحكومة وتمثل ذلك بإقرار أحد البنود المطروحة على جدول الأعمال. والنقطة الثانية هي عقد جلسة حكومية بعد عطلة عيد الفطر للبحث بالأزمة الحاصلة بشكل عميق ودستوري.
الإشكال الحكومي ترافق مع اعتصام لأنصار التيار العوني أمام السراي الحكومي وحصول بعض الإشكالات مع العناصر الأمنية.
القوى السياسية استنكرت التعرض العوني للاستقرار الأمني واللجوء إلى الشارع، وتساءل عضو كتلة الكتائب النائب إيلي مارون كيف يعترضون على الحكومة وهم موجودون فيها، يتحركون ضد مجلس النواب وهم موجودون فيه ولا يقدمون استقالاتهم كوزراء ونواب
من جهة ثانية، عمدت مواقع صحفية إلكترونية تابعة لحزب الله أمس إلى مهاجمة صحيفة «عكاظ» متهمة إياهم بتضخيم خسائر حزب الله في معركة الزبداني، وتأكيدا على أعداد قتلى حزب الله فقد تم توثيق عشرة أسماء مع صورهم إضافة لعدد من الجثث التي لم يتم سحبها حتى الآن من أرض المعركة، وتحتفظ «عكاظ» بأسماء القتلى والجثث.